الخميس، 1 ديسمبر 2011

آآآآآآآهـ لحالي ..






أتيت إليه دون أن يتعب في الوصول إلي ...


أتيت إليه بعدما توفي من تعب علي ...


أصبحت همه الأول والأخير ...


سيطر علي من كافة الجوانب ...


تناسى إخوته في أن يقسمني بينهم ...


لكن للأسف ...


أخذته العزة بالإثم ..


.بحجة أنه الأكبر والأفهم بينهم ...






عجزت والدته المريضة في إقناعه ...


نصحوه إخوته في توزيعي بينهم بالعدل ...


لكن رفض بحجج تافهة ...


يريد أن ينميني ويكبرني ...


أحتجوا علي في المحاكم ...


يريدوني كما يريدني الأخ الأكبر ...


لكن لم يتوصلوا إلى نتيجة...






أصبح الأخ الأكبر ينعم في نعيمي الذي لم يتعب عليه ...


وأصبحوا إخوته لا يستطيعون إيجاد قوت يومهم بعد ابتعاده عنهم ...


كما أصبحت الأم لا تستطيع إيجاد علاجها ...





حزنت عليهم ...



أصبحت أفكر فيهم ...


كيف هي معيشتهم بدوني ؟!..


كيف سيجدون ما يريدون بدوني ؟!..


كيف يمشون بدوني ؟!..






نشأت وترعرعت في ظل الأخ الأكبر ...


لكن نشأتي كانت بالحرام ...


ما بين الرشاوى والقمار ..


لم يتذكر عائلته المحتاجة...







بعد عدة شهور ...


توفيت الأم المريضة ...


كانت تريدني


.كانت تحتاجني لكي تتعالج ...


لكن تجاهل الأمر من عصمتي بيده ...


زادت المشاكل ...


زاد الذهاب إلى المحاكم ...


لكن هيهات أن يقسمني بينهم ...


خشيت على نفسي أن أهلك بسبب الأخ الأكبر ...وهذا ما حصل ...







رفع الأخوة أكف الدعاء على أخيهم ...


بأن أهلك أمامه فلا يستطيع إنقاذي ...


رفعت دعوات المظاليم فوق الغمام ...


أصبحت هباءاً منثوراً ..


ذهبت أدراج الرياح ...


لم يستطع إنقاذي ...


بالرغم من أني لم أطلب منه النجدة ...


أصبح بدوني رقماً مبهماً ..


ذهبت من حيث أتيت لأني بالحرام ..


.تشتت الأخ الأكبر ...تشتتت أملاكه ...


إلى من يسمعني ...
إلى من يقرأني ...
هل عرفت من أنا ؟؟؟...
أنا قذارة الدنيا كما يزعم البعض ...


أنا مفرق الأخوة لمن استحوذ علي بجحود ...


كجحود الأخ الأكبر ...
أنا في نفس الوقت زينة الحياة الدنيا ...


أكرمني رب العالمين بهذه الصفة ...


وأفخر بها على الملأ ...لكن أُهنت من بعض الناس ...


وأصبحت على البعض مكروهاً ...لا يحتاجني ...لأن المصائب أتت إليه بسببي ...


أنا المال ...



أنا الآن أمامك ...


أنا الآن في جيبك ...


أنا الآن في حقيبتك ...


أنا الآن مسجون في حسابك ...


تستطيع إخراجي مثلما أردت ...


وكيفما شئت ...



يا من تملكني الآن ...


أرجوك رجاءاً خاصاً ...


أرجوك أن تعيدني إلى مصدري ...


أرجوك أن تعيدني لمن يستحقني ...


أرجوك أن تعيدني لمن يريدني ...


أرجوك أن تعيدني لمن له الحق علي ...


أرجوك أن تعيدني لمن سلبتني منه ...









أرجوك أن تستثمرني بالحلال فأنا لا أتحمل الحرام ...أرجوك أن تعاملني بلطف فأنا لا أتحمل خشونة المعاملة ...














*** مـصــدر الشوووووق بـانــيــهـــا ***

خاطرة شعرية مصورة




الخميس، 11 أغسطس 2011

: : عــــذراً قلمي ..



: : عــــذراً قلمي ..


مـــــا ألـــذ القرب منك..

ومـــا أمــــر البعد عنك..

مـــــــا أروع الشوق إليك..

ومـــــــا أحلى الاستمتاع معك..

مـــــا أصعب لقيــــــــــــــــــاك ..

ومــــــــا أسهل ابتسامة محياك..



: : عــــذراً قلمي ..

صـــــددت عنك فترة طويلة..

ليس عمدا بل لظروف عويلة..

أجبرني الهجران على نسيانك..



: : عــــذراً قلمي ..

كم اشتقت إلى مصاحبتك..

كم تمنت يداي أن تلامسك..

كم هو جميلٌ نزف دموع حبرك..

كم هزني الشوق إلى تلك الخواطر..

كم تسلينا من أجل الكتابة..

كم كم كتبنا من مذكرات..

كم سهرنا معا..

كم بكيت وأبكيت من أجلك..



الآآآآآآآآآآآآن

عودة قوية إليك..

لا مجال لفراقك..

أعدك أن تعود إلى مجدك..

ستنطلق إلى شخموخك..

ستكون نائفاً في السماء..

سننفرد نحو الثريا حتى نصل إلى العنان..


وسنعووووووووووود قريباً ..


فـــتـــقـــبــل اعــــتـــــــــــــــــــــــــــذاري




السبت، 19 فبراير 2011

ديار المنار..



ديــــــــــارٌ صممت بقالب خاص من الجمال
..
حوصرت بسورٍ في غاية الروعة والاتــقــان..
شيدت بـيــدٍ هندسية بمنتهى الدقة والاحسان..

 بأمـــانـــة والإخلاص ..
كيف لا ؟ وهي من انتاج ( منار العمران )..

.............


بين أروقتها .. تسمع بوضوح .. .نداء الرحمن
..

الدار العاشره نصيبي من المعطي الوهاب..

تمركزت بمخطط بها الجوامع والاسواق
..
والمدارس والمطاعم وكل الخدمات..

...............



ديار على يخت الحناكي حين موعد الابحار
..

منظرها الخارجي مستوحى بالذوق والايثار
..
تطل منظر رائع جذاب في وضح النهار..
وتصميم داخلي تفرض على ساكنها الوقار..

زاد جمالها الطبيعة والنخيل وألوان الأزهار
..
حقا وبكل صدق..

أجمل الديار ..
ديار المنار..





الخميس، 10 فبراير 2011


سألوني عن اسمي الفنـــــي
قلت لهم أسيــــر الخــــواطر
لاني شرقي ولاني غربـــي
وين مـــــاكان جو المشاعر
عــلى البحر أو في غرفتي
أنقشهـا مثل نقش الحراير
أصووول بين موهبتي وفكري
وأجوووول في الهــــوا الطاير
للعتاب والشوق تلقى عندي
كــــــــــــلام ألمع من الجواهر
حتى الغزل ملكته وملكنـــــي
وتجف عندي أقلام ومحابــــــــر
بلا فخر أنا ( عبد الله الحربي )
واسمي الفني أسير الخواطر

الخميس، 9 سبتمبر 2010